لله در قصيدة ضاعت قوافيها
لم يبقى غير الحـرف يحيها
اطوف بمحراب الكلام ملبيا
اسـتلهم المعنى لعله يبقيها
فأطوف سبعا وسهوا اعيدها
لعلني بعد الطـواف أُجزيها
وقريحتي كالصخر فانحتها
خوفا من المعنى ان يجافيها
كأنها حبلى تعســر وضعها
والنظم من حزنه راح يبكيها
متى تولد الكلمــات فأسمعها
لملهمة الشــــعر كي تغنيها
حسبي بأني لســت بشاعر
بل عاشــق يوصف ما فيها
صيب الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق