الثَّوْب النَّقِيّ
خَوَاطِر رجائية
اِرْتَدَيْت ثَوْب الْفَضِيلَةِ مَا أحْلاهُ
مَصْنُوعٌ بِخُيُوط الْمَحَبَّة وَرَبَّنَا حَمَاه
ونسجته بِالْحَيَاء وَالْوَفَاء مَا ابهاه
وَطَرَّزْتُه بِحُلْوِ الكَلاَم وَالصِّدْق مَا أَنْقَاه
وَرُسِمَتْ عَلَيْهِ الْوُرُود وَلَا أَبْغِي سِوَاه
وعطرته بالياسمين وَالْعِفَّة مَا ازهاه
وَنَثَرْت عَلَيْه العطور وَالْبَسَاطَة وَلَم أنْسَاه
وَزِينَتِه بِالْتسامح وَالصَّبْر مَا أَصْفاه
ثَوْبِي افْتَخَر بِه وَالْجَمِيع يَنْظُر تُجَاهَ
يَشِع نُورًا وَيُضِيء فِي الظَّلَامِ بِمَا حَوَاه
بقلمي رَجَاء عَبْدُ الرَّازِقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق