الشاعر اكرم ابو هديب
هَلْ تَعْلَمي..
مَنْ أَنْتي...
إَِنْتَظِري فَقَطْ..
فَالْكَلِمَة موجودة في قَلْبي...
تَنْتَظِرْ نابِضْ الجُرْأَةْ...
لِتَنْطَلِقْ كالرصاصَة إلى قَلْبِكِ...
فَتُغْرَزْ في مَشاعِرِكِ...
أَجْمَلَ عِشِقْ...
نَعم أُحِبِكِ...
أَنْتي أَنْفاسي...
التي تَتَقَطع بِبُعْدِكِ...
إِِرْحَمي...
نَبْضي وَنَبْضُكِ...
إِضْطِراب هائجٌ في عَيْنَيكِ...
إِهْدأَي...
هِيَ عاصِفَة مَرت مِن أَمامِكِ...
غَيْرَتْ ملامِحُك...
أَغْرَقْتُ تَنَهْداتك ...
بِحَناني...
فَيُزْهر ثَغْرُكِ...
وَتُشْرِقُ أبتسامتكِ...
أُتْرُكيني...
أَرْتَمي بَيْنَ جَمال خَجَلُكِ...
كَوَرَقَةً تَتَهادى بَيْنَ نَسائِمُكِ...
فَأَنام بِأَحْضانُكِ...
حَبيبتي...
إِنْ كُنْتِ لا تُريدين حُبي...
لا تَنْسي...
غَيْمَةَ حُبي...
التي أَحْيَتْ يوماً قَلْبَكِ...
وَحَرَّكَتْ أَشْجانُكِ...
وَنَبَتَتْ بَيْن صُخوك تَكَبُرُكِ...
وَرْدَةً مَزَّقَتْ بِحُبي...
صَخْرَ عِنادَكِ...
لَْن أَنْساكِ...
ما دام نبضي..
يَكْتُبْ شِعْرِكِ...
#أكرم أبوهديب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق