مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الأربعاء، يناير 27، 2016

الشاعرالرائع  حسن منصور

كلمات واضحة
أَبـَداً لــنْ تَسكُـتَ ألْحـانِي || أبَـداً لَـنْ أقْــمـعَ وُجْـــدانِي
إنّي لــن أحْــرقَ أشْـعــاراً || قـيلَتْ في حُـبّ الأوْطـــانِ
وطَـني مــا كانَ مُــتاجَــرةً || في سـوقِ الشِّعرِ الرّنـّان
وشُعـــوري ليسَ مُـــراءاةً || يَستَجْــدي عـطفَ الإخْوانِ
هُـوَ في قـلبي نَبْـضٌ يَحْيا || يَـتَـوقّـــدُ مِـــثـلَ الـنّـيـرانِ
وَطَـني سَـكَــنٌ: أمٌّ وأبٌ || وفَُـــــؤادٌ حـــــانٍ آوانـــي
ونـداءٌ عـــذْبٌ أيْـقَـظَـــني || ونَـشـيدٌ شَــــنَّـفَ آذانِـي
ومَــعـانٍ أحْفَـظُـــها طِفْـلاً || صُــوَراً تَحْــيا في الأذْهـــانِ
نَفَحـاتٍ تُنْعِشُ إِحْساسي || وتُـتَـــوِّجُ رَوْعَــــةَ إيِمــــانِي
نفَــحـاتٍ تَحْـمِــلُ أصْـــداءً || مِن صَــوتٍ مــلْءَ الأكْـــوانِ
مِن ماضٍ يَحيا في نفْسي|| وصَـداهُ يَبـعــثُ أشْــجــانِي
وطَـــني لا أبْصِـرُهُ وَثَـنـــاً || مَــــعْــبـوداً بَـيْــنَ الأوْثــــانِ
لــكِــنّي أبْـصِـــرُهُ ذاتـــي || وَهـويّـتَـــهــا فـي الأقْــــران
وأُجَـــرِّدُهُ مِـمَّــنْ يَـبْـغـي || وَيُـدَنِّــسُـــهُ بِالـطُّـغْـــــيــان
لِيظَـلَّ جَـميلاً في عَـيْـني || يـزْهـو بِفِــعـــالِ الـفُـرْسـانِ
أعْــتـزُّ بــهِ، بِمَــعـــالِــمِــهِ || بِـمـــآثِــرِهِ فــي الأزْمــــانِ
هلْ يُمكِنُ نِسْيانُ الْماضي || هـل يُمْـكنُ إِغـفــالُ الآنِي
هَلْ يُمْكنُ أنْ أنْسى أمَلاً || وغـــداً سَـتَـراه الـعَــيْـنـانِ
فـغَدي والْحـاضرِ والْمـاضي || أشْـياءٌ فَــوقَ الـنِّـسْـيـان
هَـلْ يُمْـكـنُ وَأْدُ مَسَـرّاتِي || هَـلْ يُمْـكنُ مَـحوُ الأحْــزانِ
وبِـدونِ مَـكانٍ فـي الدُّنْـيــا || هَـلْ يُمْكنُ عَيْـشُ الإِنْسانِ
وَطــني دُنْـيـايَ بـهِ أحْـيــا || كَـهَــزارٍ عــاشَ بـبُــسْـتــانِ
يَـتــنَـقّــلُ فـيـهِ مَـسْــروراً || ويُـعــانِـقُ كـلَّ الأغْــصــــانِ
أفَـلا أَحْـمــيــهِ إِنْ هَــبَّـتْ || رِيـحٌ وعَــواصِــفُ أضْــغـــانِ
أمْ تَـطـلُبُ مِنّي أنْ أغْــدو || نَـذْلاً يَــرْضــى بالإِذْعــــــانِ
أمْ زمّـــاراً وَلــــهُ وجْــــــهٌ || يَـهــوى تَغــيــيـرَ الأَلْـــــوانِ
أمْ تطلُبُ أنْ أغْـدو حَـجَـراً || مَــوْتِي وَحَـــيــاتِي سِـيّـانِ
وَطـنـي تـاريــخٌ مَــوْصـول || بِـدمِ الأبْـطــالِ الشُّجْـعـــان
ســـأظَـــلُّ أُردّدُهُ دوْمـــــاً || وأُلَــقِّــنُـــهُ لِــلْــــوِلْــــــدان
لا آلـــو جَــهْـــداً أَرْويـِـه || لِـيَــعــــوهُ بـعــدَ الــقُــــرآنِ
قِــيَمٌ عِـشْنـا نـتَـعــلَّـمُــهـا || لا يَـنـْفــيـهــا فِــعـــلٌ ثــانِ
بلْ يُحْـيـيهـا وَيُـؤَجِّـجُــهــا || فـعــلُ الْمُــرْتَــدِّ الطَّـعّـــان
فالدّينُ الْحَـقُّ تُشاهِــــدُهُ || طَــوْداً في وَجْـــهِ الْكُـفْـرانِ
وَمُسَيْلَمـةُ الكذّابُ هَوى || مَــلْــعــونـاً عِــنـدَ الـدَّيـّـــان
*****************************
الشاعر حسن منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق