جفاء وهذيان
أصبحت قسوة القلوب وباء
قتل الحب هذا الزمان
كثرت المجاملات والرياء
اصبحت متداولة بكل مكان
صارت المحبة هباء
أحلام ضائعه دون عنوان
نفتش عنها بكل الأرجاء
لكن هيهات تغيير ما كان
رأيت ضحكات على أشلاء
قلب إحترق وصار دخان
وصلت صرخاته عنان السماء
تخبطت أماله بالجدران
دعى ربه وأكثر الدعاء
أن يحميه من هذا الهوان
كان حلمه الحب والصفاء
وأيام يملأها الأمان
تخيل المحبة سرا للنقاء
وانها للغريق كالشطآن
تمزقت القلوب من قسوة الاحباء
بعدما رأت الحب عليهم هان
في جروحها احتار الأطباء
عزلوها بسجن دون سجان
محاولة لاعتيادها تلك الأعباء
أو تعود خالية كبدايه الانسان
عندها تعلن الأنباء
أنها حرة وشفت من الهذيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق