أتيت اليك من سفر
فراشة أنا مازلت بالصغر
تحملت الرياح والمطر
ولأجلك لم أخشى الخطر
أناديك بخفقات قلب منتظر
رؤياك بكل شوق دون ضجر
ولأجل حبك سأنتظر
أعد الأيام على نار وجمر
أشكو اليك شوقا يزيد وظلم القدر
يباعدك عني يا أغلى حبيب ولعيوني انت النظر
انا ليس لي من هواك مفر
ملكت الفؤاد سحرت النظر
انادي عليك بكل شوق لتأتي بفرح العمر
اذا جاء طيفك بالمنام عشقت لأجله النوم عمر
وان لاح لي منك الكلام هويت معه طول السهر
من لي بعد هواك لقلبي فأنت الحبيب وأنت القدر
وبعدك ولو قليل عني يحرك بركان شوق يكاد بي ان ينفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق