مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الاثنين، يناير 25، 2016

الشاعر الرائع عماد النفزي

ما زلت ذاك الطفل ..... عماد النفزي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مازلت ذاك الطفل لم أكبر 
أركض من الصبح إلى المغرب 
و أعبث مع الرفاق لا أتعب 
أنا ذاك الطفل 
أمر بالطريق نفسه منذ سنوات 
لم أتغير و لم أكبر 
هي نفس الوجوه أراها 
كبرت و لم أكبر 
إبتسامتي هي نفسها 
و خطواتي حثيثة لم تتغير 
أحب الجميع دون حتى أن أشعر 
و قلبي بصير بما أفعل 
أنا ذاك الطفل النحيف 
تعجبني النجوم متى تظهر 
و أغضب منها متى تأفل 
مثل كل الصغار أحب أن أسأل 
ماهذا و كيف لا أذكر 
متى كان أين لا أقدر 
أنا ذاك الوجه المألوف 
إحتفلت بالأحزان 
و بالأفراح لا أذكر 
و لكنني أعشق الفرح 
أصنعه من الصخر 
أنا ذاك المدمن على الحرف 
حروفي أضحت تميمة 
نبيذا أو مخدرا 
يصيبني الجنون 
متى لم أكتب 
تأخذني الغيوم و السحر 
فأنتشي من مسك و من عنبر 
و أنشر أشرعتي كي أرحل 
و أطير فوق السحاب 
لا قيد و لا عسكر 
أنا ذاك الطفل و لا زلت 
أعشق حضن أمي و لا أخجل 
و كلما نطقت اسمها 
أبحر في الذكرى 
أنا ذاك الطفل لم أكبر 
غير أنه أصابني العشق في المقتل 
فأصبحت سجينا و لا أندم 
وهبت الليل قصائدي 
و كلماتي نثرتها عنبرا
وصغت النجوم قلائد 
منقوش علي حباتها عشقك 
أنا ذاك الطفل لم أكبر 
و كل التفاصيل أعشقها 
حزنا كانت أو فرحا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تونس 24 جانفي 2016 
بقلمي عماد النفزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق