الشاعر لرائع **ناصر عزات نصار**
تناهيد عاشق ..
أنا شاطئي ،
ناداك َ يا ....
حين ألتقاك الظل ُّ ظله ْ
هنا طائري ،
ما زال بي حين اشتهاك الزهر ُ نحله ْ
سجد الضياء ُ على الضفائر ،
وانتهى بالسر ِّ قُبله ْ
وأنا ابتهالا ً في خشوع الوجه ِ
كيف يضيء ُ كله ْ !؟
ويتوه يبحر ُ
فوق رمش العين والأشواق ِ
رحلة ْ
أنا رعشة ٌ ،
في الروح كم تظمأ شفاه البحر ِ
غزله ْ !
بين ارتجاف الحدِّ والحد ِّ
اشتياق ٌ ، لم أبله ْ
لا همس َ ... في همسي
استفاق الصبح ُ،
ثم ّ أطل ّ فلّه ْ
أوَ تبرد ُ الأنفاس ُ حين تذيبها عيناك
جمله ْ!؟
ماذا فعلت ِ بعنترة ،
ذبح الردى لتعيش عبلة ْ
أأ راد هذا العشق ُ قتله ْ ؟
يا وردتي ....
عصفورتي،
طل ّ المساء ُ بلا مظله ْ
حين انهزمتُ وجعتُ أكرع ُ
من ندىً يحتل ُ ظلّه ْ
عبرت به ذكرى
لتشدو مع لهيب الوجدِّ
حَوله ْ
عذرا ً لمن جن ّ الشذى
في قلبي العاري وسلّه ْ ... !!
الشاعر / ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق