لما ترحلين بقلم الشاعرالرائع ضرغام
لما ترحلين
وهل كنت يوماً غليظ الفؤاد لكي تسلخيني على باب دارك
وماذا فعلت، لكي تنزفيني وريدا وريدا لتخفي انكسارك
اما تعلمين
انا لست ممن يحيكون في الفجر الف رذيلة
فهل تقسمين
وهل تنكرين
بأن المصيبة اضغاث شك وليست يقين
لما ترحلين
ومن قال اني سأعشق أخرى
وتمسين ذكرى
فهل تمزحين
انا من سأجعل شوقي سياطا لخيل الحنين
لعل المسافة تخجل منا ولو بعد حين
تعالي لنقتل في الصبح شكا
ونصنع للعشق حلماً يقين
فلا ترحلين
لا ترحلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق