مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الأحد، فبراير 28، 2016

شارده امام المرأه بقلم المبدع ناصر توفيق

شاردة أمام المرآة 
والدمع ملأ العيون 
غاب الحبيب عن اللقاء
وهو الذي لا يخون
فهو عنوان الوفاء 
وهو القلب الحنون 
عاشق حجم السماء
وهو في العشق الجنون 
يا تري ماذا اعتراه
تاه أم ضلت خطاه 
كحل عينيها حزين 
فهو لم يلمح سناه
لون شفتيها كئيب 
فهي لم تعشق سواه
حتي الشموع بدت حزينة 
غادرتها الحياة 
و وشاحها الزاهي غابت ألوانه
باهت كأنك لا تراه 
هل هذا فستانها الراقص في حضرته
أم قطعه من قماش تنعي هواه 
غاب فغادرها الفرح 
وغاب عن عالمها معناه
تنظر للمرآة باكية 
فتغار مرآتها وتتمناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق