الشاعرالمتألق حمزه عبدالجليل
دمع الياسمين
لا أنا مع اليسار و لست مع اليمين
لا أبالي بخلافكم بل همي الياسمين
الذي ذرف الدموع
الذي أطفأ الشموع
في ليلة عيد النبي و عيد اليسوع
أحرقت وريقاته
أبـكى شـقيـقاته
في حدائق بابل بالدمع الممنوع
تمنعه روسيا
تؤازره ليبيا
إذ لاح للخنزير أقـذر مشروع
بيت القصيد أن ننسى فلسطين
و نتناسى ملحـمة أسود حطين
إذ تنعق داعش
و نندد و نناقش
الأجر على قدر الرقاب مدفوع
لكن من أي خزينة
هل من آبار الأمة الحزينة
أم من دم عرفات و الشيخ ياسين
أم من دمع أطفال غزة المشردين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق