الشاعرالقدير حمزه عبدالجليل
إذ مررت عـلى ذاك الجـدار فأبكاني
لا زال إسمك عليه منقوش
يتحدى الرياح و الأمطار و يتحداني
عطرك المتمرد المرشوش
و كـأن عـمره فـقـط دقـائـق و ثواني
إن غزته الحائط خدوش
قاوم يعاند الأقـدار و يستفـز أشجاني
ماتت معالمه إلا النقوش
حتى تشـتاق إليك الصخور و تعـاني
تسكنها زواحف و وحوش
و كانت تسعدها مواعـيدنا و الأماني
يذكرني رداؤك المفروش
حين صقلنا من الأمل معاق و أواني
هزمت للشوق جيوش
ففتحنا الأفـراح و أنت بين أحضاني
غفوت ونامت الرموش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق