مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الأحد، فبراير 28، 2016

الشاعرالقدير حمزه عبدالجليل

إذ مررت عـلى ذاك الجـدار فأبكاني
لا زال إسمك عليه منقوش
يتحدى الرياح و الأمطار و يتحداني
عطرك المتمرد المرشوش
و كـأن عـمره فـقـط دقـائـق و ثواني
إن غزته الحائط خدوش
قاوم يعاند الأقـدار و يستفـز أشجاني
ماتت معالمه إلا النقوش
حتى تشـتاق إليك الصخور و تعـاني
تسكنها زواحف و وحوش
و كانت تسعدها مواعـيدنا و الأماني
يذكرني رداؤك المفروش
حين صقلنا من الأمل معاق و أواني
هزمت للشوق جيوش
ففتحنا الأفـراح و أنت بين أحضاني
غفوت ونامت الرموش
و إتفتحت لثغرك كل أسوار أوطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق