مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الخميس، فبراير 18، 2016

الشاعر المبدع سيد عفيفي

 خاطرة نثرية بعنوانــــــــــــــــــــــــــــ قالت ـــــــــــــــ
..
قالت .. كمْ تمنيتُ أنْ أكونَ شاعِرةً 
لأصِفَ ما يجولُ بخاطرى واستطيعَ البيان
وأُسْدِىَ إليك عاطفةً ، ، يَنوءُ بها الوجدان
وأُفْرِغَ بينَ يديكَ أفْكارى ، ورضاىَ والامتنان
واشْتَكىَ إليك أشواقى ، وظمأى إليكَ والهذيان
..
يَنْبُعُ من قلبىَ جَدْولٌ عذبٌ يروى بالحبِّ أرضَكَ
دافِئَاً رقراقاً ، بالهناء هو السُّقْيا لقلبِكَ وعقلك
ونظرتى الى وجهِكَ رحمةٌ وخضوعٌ الى ذاتك
وهمْسَتى كُلما انخفضَ بها صوتى...
.. هىَ لوطْأةِ حبك
وكلماتى ،، التى أسوقُها اليك محبةً ..
..إنما هىَ من فيضِك
..
زهرةٌ أنا .. فى بستانك ، وأنتَ منِّى النَّدى
وشُجَيرةٌ أنا بكل ألوانِك ، وأنت لىَ المُنى 
وثمرةٌ غَضَّةٌ تطيب بين يديك ، تنشُدُ اللمى 
شمسُك أنا وقمرُك ، وغيضٌ من فيضِ الهوى
والوَصْلُ بكَ غاية الغاياتِ وكلُّ المُشْتهى 
...
كم أحبُّك 
وكم أهفو ليوم يزدان بك
وكم طال انتظارى وطوانى الحرمان منك
وكم سرى بالقلب حلمك 
أين منى يداك وصوتك والأنفاس ؟
بل أين أنا منك يا وطن الاوطان ؟
..
بقلمى ،، سيد عفيفى 
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق