الشاعر القدير حمزه عبدالجليل
أبحـرت فــيك مـن غـير شراعي
لا رياح الهوى ثارت
و مجاذيب الشوق أتعبت ذراعي
سكون كأن الأمواج نامت
كـأنني تهت أو قـد حـل ضياعي
بوصلة الهوى إذ تاهت
بين قصاصات الشعر و يراعي
قوافل الحسرات عادت
و تحملني مـا فوق مسـتطاعي
ذهلت الروح فيك إحتارت
نـاعـمة مـن نعـومـة الأفـاعي
قاتلة متى شاءت
أغرقت حـبا و سما صواعي
بعيدة و إن ناءت
و قريبة خـلف أسوار قلاعي
تحيي الشاعر إن ماتت
همست لحضني سر أطماعي
غاصبة على العرش سادت
فما عاد للبوح سبب أو داعي
عن كل الأعراف تمردت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق