مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

السبت، فبراير 13، 2016

الشاعر المبدع شريف الدسوقي

راقصات الهيب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تكشف أعضادآ وسيقانا
لم يبق مستتر ما بانا
ثياب الخليع انحسرت
فما تري تحتها عينان
ثيابا
ياليت شعري ماتبدي
الراقصه غدا 
بعد الذي قد بدا من
جسمها الآنا
كأنني بثياب الغيد بعد
غد 
ان حدث الناس عنها
قل للمليحه لا تكشف
مفاتنها 
فاللذوق ينكر هذا 
الكشف نكرانا
بالله ياراقصات العصر
قلن لنا
أزان أبدانكن العري أم
شانا
صن الجمال بأثواب 
تضاعفه
كم من جمال يضافي
ثوبه إزدانا
وللزوق حدا لا تجاوزه
وللشريعه والأخلاق
ميزانا
قد يأخذ الحسن بالألباب
موتزرآ
وليس يأخذ با لألباب
عريانا
فاكم نظره خلف ستر
خلسه أخذت
فأججت في حنايا الصدر
لهيبآ
وكم زارني طيف من
أهواه في حلم بالحسناء
بخدرها فبماذا أحلم الأنا
كم زارني طيف من 
أهواه في حلم 
فكان أجمل من مرآه
يقظانا
إن الفتاه اذا لم تبد زينتها
أضفي الخيال عليها 
الحسن ألوانا
الحسن في الوهم غير
الحسن تبصره 
شتان بينهما في الزوق
شتانا
لا تعرضي الحسن 
ياحسناء مبتذلا
لن تفتني بابتذال الحسن
انسانا 
لا يعشق الحسن الا وهو
ممتنع
ما أرخص الحسن مقدارا
إذا دانا 
يامن بحثت عن الحور
الحرائر 
خذ أزياءهن علي 
الأخلاق عنوانا
بقلمي الشاعر
شريف الدسوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق