الشاعر المتألق **وجدي ابراهيم مصطفى{وهاد الطاووس}**
همسات حالمه
**************
هل لي ياسيدي أن أقبل بقلبي ،،، نبضاتك
وقد تمطر شفتاي شفتيك ،،، بشهد قبلاتك
سيدي ،،،، أنت الذي ،، جعلت للحياة معني
وهبت لي ،،،،،،، أكثر مما كنت ،،،،،،،، أتمنى
جعلتني أعشق فيك نفسي ،، وعطر أنوثتي
مثلما ،،،،، عشقت فيك همسي ،،، وكرامتي
تذوب آهاتي ،، بين الحلم ،،،، والأمر الواقع
وبين ثراء حبك ، وحلمي الصغير المتواضع
أهيم بك كالفراشة ،،،،،،،، تحت زخات المطر
بين دروب النور والنار ،، أنتظر تراتيل القدر
سيدي ،، دعني أستمتع ،،،،،، بعزف كلماتك
وأستنشق ،،،، أنفاسي ،،،،، من عبير أنفاسك
دعني أحبك ،،،،،،، دعني أقولها ،،، بكبريائي
دعني أمزق ،،،،،، في هواك ،،،، ثوب حيائي
فلم أعد ،،،،،،، أطيق صبرا ،،،،، بذاك الفؤاد
ونار أشواقي تستعر ،،،،،،،، من تحت الرماد
وتمر الثواني دهرا ،،،،،،،،،، ترثي إليك حالي
ألوذ بهواني للأمل أستجدي ،،،،،،،، وصالي
سيدي ،،،، هل أطلق العنان لخيال بلا نواح
أم أعاقر كأس نديم الجوى ،،،،،، بين الأتراح
سوف أحيا ،،،،،، علي أمل اللقاء ،،،،،،، بيننا
وتجمعنا الأقدار ،،،،، ونداوي بالأمل جراحنا
يامن يهواك قلبي وفيك ،، مأواي وسكني
سأجعل من أهدابك بردتي وردائي وركني
***************************************
بقلم / وهاد الطاووس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق