الشاعر القدير حمزه عبدالجليل
تعلمت منذ أولى خطوات العناق
أن أنتظر يوم الفراق
و أخطت مناديل الدموع
قبل أن يذاع قبل الشيوع
أسرج خيول أحزاني
أجهز ناي أشجاني
أبري سيف عنترة
إذ أغمده في المنجرة
أغرقه في محبرة الشعر و الترياق
يخفف عن الروح أساها
لعلها تهدأ أو عساها
يرحمها آتيها و الأقدار
أو ترأف بها الأوكار
التي كساها الصقيع
التي دفؤها يضيع
رغم نيران الشوق و رغم الأحراق
علمتني الأحزان
أن لا أبتسم
في حضور حيران
حيرته أقتسم
و الأسى و الأشجان
إن الضيق احتدم
أبادر بإحسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق