مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الجمعة، فبراير 12، 2016

الشاعر القدير أ/د محمد موسى

♠ ♠ ♠ ♠ القصة القصيرة ♠ ♠ ♠ ♠
♥ حواء ♥ المخلوقة ♥ الرائعة ♥
♥ ♥ أمى أول من أسمعنى (لا يكرمهن إلا كريم) ، وفى بيتنا رأيت أمى وأبى كيف يعاملون أخواتى البنات ، كن يتمتعن بالكثير من الحب والتقدير، حتى أمى كانت تعلمهن الكثير من الأعمال المنزلية بقدر كبير من الحب ومن الصبر، وهذا الأعمال كانت أمي لا تعلمنى إيها ، وتقول لي هذه الأعمال يجب أن تتقنها كل بنت ، وأنت يمكن أن تعرف عنها بعض الشئ حتى تساعدها إذا هي طلبت منك ، وكانت تقول لى تكلم بالحب معهن ، لأن لغة الحب هي التي تسبب بينما القرب ، وكبرت على أن المرأة شىءٌ غير عادى ، مفتاح شخصيتها هو الحب والإهتمام ، وعرفتُ من أمي ، أن هن مثل النحل تعطى العسل الذى هو شفاء من كل داء ، ولكن إذا أحببتها وشعرت هي معك بالأمان والإهتمام ، وإلا سأجد منها اللسعات التي تجعلك من الحيرة لا تنام ، وهكذا تعلمت من الصغر على معنى الفروق بين البنت والولد ، ولما كبرت وجدت أن أدفىء الأحضان هو حضن إمرأة تحب بصدق ، وهكذا تعودت على أن أحترم النساء ، فهن عندى كلهن هوانم ، حتى ولو وجدت الأخرين يضحكون عندما أتعامل بإحترام معهن ، ويسعدني أن دكتور زميلة لي في الجامعة عندما توقع علي أية أوراق تةقع بإسمها وبعده تكتب هانم ، وتقول لقد وصاني كاتب هذه السطور أن أتمسك بحقي أنني هانم ،والبعض تعتقد أن هذا تكليف ، وأنا أصر على أن هذا حق ، يجب أن تتمسك به المرأة ، حتى نعود الى عصر الإحترام ، الذي كانت فيه الأشياء في مكانها ، والعلاقات يسودها الإحترام ، فلا يجلس الرجل قبل المرأو زوجة كانت أو غير ذلك ، ويتكلم بلغة راقية مع المرأة ، زوجة كانت أو غير ذلك ، لذلك أكتب دائماً ،معاً للإرتقاء بالذوق العام ، وبذلك أدعو الطلبه الذين هم المستقبل الي إعادة الجمال الي الحياة ، ولما كان هذا سلوكي ، لذلك أصبح لى فى كل بلد زرتها حبيبة ، وفى كل لغة أتقنتها صديقة ، وأقولها دائماً ، تحية لكىِِ يارائعة الحياة.
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق