مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الجمعة، مارس 11، 2016

الشاعرالقدير حمزه عبدالجليل

لامـستها حين جننت و كـذا يدي 
حتى أدمنت أناملي ملمس خدها 
الخنصر صار مشاغبا و يعتدي
على وريقات الورد في ثغرها 
فـسال رحيقـا ترحيبا بالمعتدي
إذ صمتت هنيهة و نطقت بعدها
قالت أريني وسادي و مرقـدي 
فقمت كالمجنون أجهز فرشها 
مددت ذراعي بوسادها يقـتدي
فشكرت الأقدار حين وجودها 
فهذا حبيبي قـد شرف موعدي
ثار على الأشواق حتى يذلها 
حين ظننت أن الحزن سرمدي 
هات كؤوسا من الراح نشربها
هات ترياق جرحي و ضمدي
صمت دهرا كل أنثى أحرمها
سأفطر اليوم و لن أصوم غدي
فللعليل جيزة الـشرع يضمنها
أنا عليل الهوى مصاب بكبدي
فقصص الأشواق الكل يعلمها
مشتاق كالراهب لا أبرح معبدي
و يا ليت الساعة تشل عقاربها
فأنال حضنها أو خير مقصدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق