مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الجمعة، مارس 11، 2016

اتهام النايس بالباطل بقلم الرائع خالد الشرقاوي


***** إتهام الناس بالباطل فجيعة كبري وتؤلمهم دون أن تشعر *****

عزرا إن كنت إقحمكم في شيئ ليس بكم خصاصة بل هي مأساة حدثت معي

أنا شخصيا غضبت منها وتألمت جدا وضاق صدري وقلت لنفسي ربما إن

بحت بمكنون نفسي هدأت وإستراحت وبدأت الحكاية هذه الليلة عندما مررت

بأحد أصدقائي لأراه وأطمئن عليه وبعدما جلست ورحب بي قال لي منذ مدة

كنت أجلس مع شخص ورفض أن يبوح لي بإسمه خشية الوقيعة بين الناس

أو أن يتهمه الأخر أنه لا يحفظ سرا وقال لي كنا نجلس وجاءت سيرتك بيننا

وكنت أمدح فيك وفيما تكتب وإذا بالشخص الأخر يقول لي بكل عزم وشده

( خالد الشرقاوي ده شمال ) فقلت له وما دليلك علي هذا فأنا أعرف خالد حق

المعرفة ولم أراه يوما هكذا فقال لي ( إدخل صفحته ع الفيس بوك وانت تشوف )

فتألمت لمثل هذا الكلام وقلت لنفسي ماذا أفعل أنا علي صفحتي الشخصية وأي

جرم قد إرتكبت وأي الأشياء السيئة قد فعلت أنا لا أنشر علي صفحتي سوي ما

أكتب من كلمات لا تضر بأحد مطلقا وتلك موهبة من الله أنعم بها علي فماذا

فعلت لأستحق ما قال وما الشيئ المشين والمخزي الموجود علي صفحتي ألف

سؤال وسؤال يطرحون أنفسهم علي دون أن أجد لهم إجابة فأخبروني أنتم بالله

عليكم هل هناك ما يسئ لي أو لأحد من الأصدقاء أو العامة الذين يمرون بصفحتي

أخبروني كيف يكون ضمير الإنسان مرتاح ويشعر بالرضا وهو يغتاب الناس ويسيئ

لهم بما ليس فيهم وينعتهم بصفات دنيئة ووقحة وبزيئة تسيئ إلي سمعتهم دون

بينة ويسبهم في أعراضهم دون علم أو بينة وهذا مالا يحبه الله ورسوله ولا يرضي

إنسان وكل الكتب السماوية تستنكر هذا الفعل المشين ولست أدري يا رفاق ماذا

افعل فالألم يتملكني ولا أدري لماذا وصل بنا الحال إالي هذا التردي لماذا وصلنا

إلي الأنحطاط وسقطنا في قاع الشر والامبالاة بمشاعر الأخرين ولا نلقي بالا

لما يعانوه جراء تلك الكلمات التي نقولها بحقهم ظلما وعدوانا ولا يرمش لنا جفن

عزرا مني علي الإطالة ولكن أنتم أصدقائي وصديقاتي الأقرب إلي نفسي منها

وإن بحت لكم بما يؤلمني ليس عيبا علي الإطلاق ولا أملك في النهاية سوي

أن أرفع يدي إلي السماء وأدعو لهم بالهداية وألقي بمظلمتي بين يدي الله

فهو حسبنا ونعم الوكيل ***** خالد الشرقاوي *****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق