الشاعرالقدير حمزه عبدالجليل
أعـد دقائق بعادك بتوقيت عنادك
الدقيقة تمددت كأنها يوم
اليوم سنة في عرفه يدوم
فـأتوه بين أرقامك و بين أعدادك
أسـتـلـقي أحيانا ثـم أقـوم
كـم كنـت أحلـق و أحوم
في فضاءات الحـلم عـلى وسادك
أعـاتبك و الأقـدار ألوم
يـفطر العشاق و أصوم
هـا قـد هـزمت غـبرائي بجوادك
أغضب غرورك القوم
ألقي على شوقـك اللوم
سحقـا تجـبر على ظهري جلادك
و كأنها إتغـلبت الروم
أو تحـقـق حلـم مكتوم
إذ سقطـت بين سيوفـك و جيادك
ليس هـذا حب معـلوم
و لا الأمـر مـفهـموم
كـأن في أشجـاني تحقـق مرادك
إذ تـم القـدر المحـتوم
و إحتدم لازم مـلزوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق