مجلة نداء الرؤح

نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح نداء الرؤح 

الخميس، مارس 03، 2016

الشاعرالمتألق صابر الطوخي

تبـا لمعشـــوقـة تناســت 
كــل ماضيـــــــها
وتركـــت زهــــــور كانـت 
بالحــب تسقيـــها
وذهبــت تلهـــث خلـــــف 
موكـــب اعــاديـها
ولا تعلـــم بآن الآشـــــواك 
ستجف غدا وتصبح كالسهام 
تمذق آقــدامهــا وتدميــها
كنت اعلـم نوياهــا ، 
لكــني كنــت اخفيـــــــها
لكــى لا ازرع الشـك 
فـي قلـــــب معــــاليــــها
وتركت جنــودى تحـــرسها 
وسهـــامى تغطـيها
حتي تخطــت حدود قصري 
وجواريها تحــاورها وتجاريها
ولا تعلـم بآن الآتي سيبكيها
وعنــدما امتطــت جـــوادي
وانطلقــــت
بعثت خلفها بثعلـب يواسيها
وعندما عادت 
منهمــرة فــي البكـــــــــاء
تعلـن عن اخلاصها وتفانيـها
وجدت عبدا يحمـل حقائبها 
ويناديهـــــــا
لكي يعـود بها مـن حيث آتت
ف الغـابه آولي بمن يشتهيـها
وآنا لن احـترق الا من اجـــل
من تستحق،وعلي عرش قلبي
سانصبها واذكيها
بقلمي//صابر الطوخي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق