الشاعرالمتألق صابر الطوخي
تبـا لمعشـــوقـة تناســت
كــل ماضيـــــــها
وتركـــت زهــــــور كانـت
بالحــب تسقيـــها
وذهبــت تلهـــث خلـــــف
موكـــب اعــاديـها
ولا تعلـــم بآن الآشـــــواك
ستجف غدا وتصبح كالسهام
تمذق آقــدامهــا وتدميــها
كنت اعلـم نوياهــا ،
لكــني كنــت اخفيـــــــها
لكــى لا ازرع الشـك
فـي قلـــــب معــــاليــــها
وتركت جنــودى تحـــرسها
وسهـــامى تغطـيها
حتي تخطــت حدود قصري
وجواريها تحــاورها وتجاريها
ولا تعلـم بآن الآتي سيبكيها
وعنــدما امتطــت جـــوادي
وانطلقــــت
بعثت خلفها بثعلـب يواسيها
وعندما عادت
منهمــرة فــي البكـــــــــاء
تعلـن عن اخلاصها وتفانيـها
وجدت عبدا يحمـل حقائبها
ويناديهـــــــا
لكي يعـود بها مـن حيث آتت
ف الغـابه آولي بمن يشتهيـها
وآنا لن احـترق الا من اجـــل
من تستحق،وعلي عرش قلبي
سانصبها واذكيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق